ذكرت صحيفة “لاراثون” الإسبانية أن إقصاء المنتخب المغربي أمام إسبانيا في أولمبياد باريس كان بمثابة ضربة قاسية، لكنه حفز المغرب على وضع خطة طموحة لتشجيع المواهب الشابة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشهد الكروي المغربي يشهد تحولات جذرية، حيث تتعاون المؤسسات العامة والخاصة لبناء صرح رياضي قوي قادر على المنافسة على المستويين القاري والدولي.
وفي هذا السياق، أطلقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالشراكة مع مجموعة “OCP” وشركاء آخرين، صندوقا وطنيا للتدريب على كرة القدم، يهدف إلى تطوير الرياضة الشعبية في البلاد.
ويأتي هذا المشروع كجزء من رؤية ملكية طموحة تهدف إلى جعل كرة القدم رافعة للتنمية البشرية والاجتماعية.
يركز الصندوق على تحديث البنية التحتية، وتأهيل الكوادر التدريبية، وتشجيع المواهب الشابة للوصول إلى الاحتراف.
وحسب ذات المصدر، تعتبر الشراكة بين الجامعة ومجموعة “OCP” خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف هذا الصندوق، كما تعكس هذه الشراكة أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية المستدامة، مما يعزز الجهود المبذولة لرفع مستوى كرة القدم المغربية وتطويرها على جميع المستويات.
ومن المتوقع أن يسهم هذا الصندوق في تعزيز مكانة المغرب كدولة رائدة في مجال الرياضة على المستوى الإفريقي والعربي، ويفتح آفاقا واعدة لمستقبل كرة القدم المغربية.
واوضحت الجريدة أن المشروع الطموح يهدف إلى رفع مستوى المنتخبات الوطنية ويعزز البنية التحتية الرياضية، مما يعود بالفائدة على مختلف الرياضات في البلاد.